رُبَ زوجةٍ لم تَلدُهَا حماتكَ

من طرف **elza3eem** الثلاثاء يناير 15, 2008 3:27 am

السلام عليكم ..

الله حيهم

من هنا نبدأ :

بعد ما انتهت الإجراءات التفتيشية الصارمة التي قامت بها زوجتي منيرة !! حيث خرجت من غرفة الملقلط هي والخادمة سورياتي .. ليكتمل المشهد سخونة ففي الصالة أبنائي وقد أغرقتهم موجة بالبكاء والعويل لفراق الست سورياتي الحبوبة الحنونة !! نعم كانت لحظة فراق صعب ما ينطاق ! كنت أقف بينهم أحاول التحجِير لدمعتي من أن تزلق في هاوية العاطفة الجياشة ! بكلمات أرددها داخلياً ( الرجّال لازم يصير عصبي وما يصيح !؟ )

ثم قلت لزوجتي منيرة و بدمجه مكسورة الخاطر (هاه ؟ فتشتي أهم شئ المناطق الحساسة ! لا يصير معها صورتن لي وإلا لعيالتس !!) أجابت منيرة وهي تصارع العبرة مرتن تخنقها العبرة ومرتن هي تخنق العبرة قائلة ( أية مالقيت شئ في الأنت خابر !! بس لقيتها مأخذتن سوارتي ذيك اللي لعبت علي فيها تقول إنها ذهب خالص وفي الاخير يوم جيت أبيعها عشان تجهيز أختي طلعت ب25 ريال !! ولقيت بيالتين بادريق و ملعقتين صفرا وعلبة نيدو فاضيه !! مير خليتها تأخذها )
التفت للجهة المقابلة ثم قلت ( سورياتي .. يا الله شيلي عفشتس بنروح للمطار تأخرنا )
ذهبت سورياتي تحضن الجميع وهي تذرف الدمع حتى أنها كادت تحضني لولا فطنتي حيث قلت لها ( لا تخافين أنا معتس لين تركبين الطيارة )
خرجت أنا والخادمة سورياتي من هنا وخرج أبنائي من هناك إلى السطح لإلقاء الوداع الأخير لسورياتي وهي في الطائرة !!

//

استيقظت من النوم جراء عطش عكر صفو نومي فشربت قليلاً من الماء الذي وضع فوق الكامدينة ثم نظرت بعين ونص إلى ساعة جوالي انتابني شعور بالخوف قلبت الجوال رأساً على عقب لأتأكد مما أرى !؟ الساعة هل هي تشير إلى 9:06 أو 6:09 ص ؟
لم أستوعب فصرخت لمنيرة قائلاً ( وراتس ما قومتينا بلا ؟)
قالت منيرة وهي تؤوي البراءة و السماجة في وجهها ( راحت علي نومه ! ما سمعت الساعة .. إلا وراك ما قمتا أنت !؟ أنا اللي تشتغل إذني بس؟ حبيبي الأذن الوحدة ما تصفق!! )
قلت بعقلانية يفتقدها الكثير ( قسماً عظماً لو خصم علي يوم ! إني لأطلعه من تركة أبوتس وهو حي !! يا الله هيتبي شماغي وعقالي ) أجابت منيرة وهي متبلدة الإحساس " تتثاوب" ( لا تنسى تجيب معك غدى ودوك هالورقة فيها المقاضي)
لم يذهب أبنائي في هذا اليوم للمدرسة ولعله من حسن حظهم فهي تعتبر فترة إستجمام لهم بعد المصاب الجلل التي بدأت أعراضه بالظهور!!

دخلت البيت بعد ما أنهيت مغامرة شراء المقاضي !! وإذا بمنيرة تسألني ( وراك تأخرت ؟ جااايعين ) قلت وأنا أضع ما بيدي من المقاضي أرضاً ( بلا والله من الكوبونات اللي جلست أعبيها !! نعنبوا بليس ما نقص ورقة المقاضي إلا تكتبين بيت جديد! ) قالت منيرة ( أهم شيء جبت كل اللي مكتوب ثلاجتنا تصفر ما فيها شيء.. وبعدين وش فيك عجلّ !؟ إن شاء الله بنفوز بالسحب ويصير البيت من نصيبنا !! ) عدت إلى السيارة لإنزال ما بقي من المقاضي الكثيرة ! وتتمالكني دهشة التورية في ورقة المقاضي !؟

بعدما انتهينا من وجبة الغداء وجلست في الصالة مع ونيسي الصامت بريق الشاهي !! أتى أبني عبودي وهو يحمل دفتراً فتصديت لقدومه وقلت بنفس خايسة ( رح لأمك خلها تساعدك ) قال عبودي متألماً ( هي تقول رح لأبوك وأنت تقول رح لأمك .. المدرس طالب مني رسمه) قطعت حديث عبودي وقلت بوعظ التهرب (يا وليدي الواحد لازم يعتمد على عمرة ) لم أنتظر طويلاً حتى رد الدين عبودي فقطع حديثي قائلاً ( يبة أنا أدري بس سورياتي كانت تخليني أعتمد على نفسي بعد ما تفهمني شلون أرسم !. المدرس يقول أرسموا الجنادرية ولا أعرفها !؟) قلت بعد ما أحبط غيرتي ذلك الطلب الصعب ( المدرس يقول أرسموا الجنادرية !؟ أنا وهو أنا ياوليدي ما أعرف وش أرسم بهالجنادرية ! والله يا هالمدرسين ما يخافون ربهم بثالث إبتدائي وحدك ترسم بيت أبو مثلث وجنبه نخلة !! لكن خذ شوري يا وليدي وأرسم له جمل وأن ما عرفت أرسم شنبي !! )

//

استيقظنا هذا الصباح في ف(و)جائة وبسرعة البرق ركبنا السيارة لننطلق في تنافس شرس مع عقارب الساعة لكي لا يفوت الأوان !! اضطررت إلى زيادة المصروف المدرسي لعبد الله وحمد بواقع ريالين للواحد لأننا لم ننعم بوجبة إفطار!!
عدت إلى البيت !! صرخت بمنيرة أتت وهي في حيرة وقالت ( وش اللي رجعك ؟! عسى عيالي فيهم شيء !! ) أجبت وبوجهٍ شاحب ( الله من قل الدبرة .. أيه ناسين شناطهم !! وينها ؟.. وهيتبي كنادر عبودي لابسن زبيرياته على رياضة !! )

وفي الظهيرة دخلت البيت عائداً من دوامي بابتسامة حطت رحالها على محياي دخلت الصالة وأنا مشغول الفكر بمدى وقع هذا الخبر المفرح على منيرة لم ألبث كثيراً حتى صرخت بي منيرة قائلة ( يا الله أفصخ اللي عليك بسرعة !! ترى مهوب كل يوم أبغسل ملابسك أنت وعيالك !) وضعت ملابسي في سلة الملابس المتسخة لغسلها كما طلبت زوجتي المصون ونزلت لتناول الغداء فبعد جلوسي على سماط الطعام حرك فضولي ذلك المنظر حيث وضع صحن من كل طقم و أيضاً ذلك الكأس يختلف عن من بجانبه وكلاهما يختلفان عن الجيك وكأني لا أرى سماط بل لعبة أضبط الصورة !! مما ضيق صدري و كدر خاطري وأزعج مزاجي وجعلني أمتنع عن البوح بذلك الخبر المفرح نكاية بها !!

شرعت في الأكل وما أن قبلت شفتاي أول لقمتن وتذوقها لساني حتى حامت تسبدي وقلت بخشتن بموزمة ( وش ذا ورى غداتس خانس !؟ ) تساقطت اللقمة من يدا منيرة ثم قالت ( لا والله إني مكثرة ملح !!) قامت منيرة مسرعة إلى المطبخ وجلبت ليمونة علّها تقضي الحاجة !! قلت ممتعضاً ( وراه عاد وحدة ؟! وإلا تبيني أسوي رجيم !!) أجابت منيرة بعفوية براااقة ( كثرة الليمون تجيب الحموضة !ّ! ) ارتسمت على شفتاي ابتسامة قاتمة ووجدتها لحظة مناسبة في قول الخبر الذي لم يُعدّ مفرحاً لمنيرة وبطريقتي الخاصة (ما تضر حموضة خمسة أيام !؟ لأن الشغالة الجديدة جاية يوم الجمعة)

استيقظت من قيلولتي متأخراً !! ذاهباٌ إلى الحمام ولكني استنكرت رائحة الجو المتراطب الذي كان أشبة برائحة بركة موية خرجت من الغرفة إلى الصالة لأعرف ما سبب هذه الرائحة والرطوبة ! وإذا بي أرى دربزين الدرج كاملاً وقد أُستخدم لنشر الغسيل صُدمت مما أرى ليس الدربزين فقط بل وحتى الدرايش والشماعة وبعض قطع الأثاث المكان محاصر بالغسيل المنشور!! فجأة دخلت منيرة للصالة وبيدها كومت ملابس أخرى تبحث عن مكان لنشرها ثم قلت وأنا أصارع الكتمه التي داهمتني بسبب الرطوبة (يا حليلتس حليلها وأنت طالعة ربتُ بيت !! عطيني صروال وفنيلة بتّسبح) أجابت منيرة بابتسامة (يا حياتي كملها نومه لبكرة ولا تخسرني ملابس نظيفة !؟ لأني حاسبتها باليوم !!) أومأت براسي إيجاباً لأمرها مما زاد لهفتها الشاعرية فقالت ( ترى عشيت عيالك ونومتهم !! وعشاك عزلته بالحافظة لا يبرد ) فكان لزاماً علي أن أُكمل هذه الشاعرية الزوجية فقلت ( لا يا حبيبتي إذا خلصتي اللي في يدك جيبي عشاي و معه الشاهي !!)

نعم فبعد برهة من الوقت دخلت علي منيرة وتحمل بيدها الشاهي والحافظة التي حفظت عشائي !! ثم وضعتها أرضاً وهممت بالخروج استوقفتها قائلاً ( وين ؟ وين ؟ بدري !! اجلسي معي ) لترد وهي تضع يداً في خصرها والأخرى على جبهتا ب( بروح أنام تعبانه مرررة هدني هالغسيل والكوي !!) لم أستوعب!! فوقع كلامها علي كالصاعقة حيث أن كل شيء من الممكن أن تشملة قاعدة " اية مشي كلها خمسة أيام وتجي الشغالة الجديدة " إلا هذا الشيء لا لا من بكرة بأجيب شغالة أمي تقوم بالبيت أية والله !! ولا أنحرم من أم عيالي !! وبعد صراع مع الحافظة واكب موجة التفكير الأنفة استطعت فتح الحافظة المُحكمة الغلق لأجد عشائي التوست بالجبن !! (لا شغالة أمي أرحم وأكفأ !!)

//

حدث ما لم يكن في الحسبان حيث كنت أظن أن ما قمت به هو ما سوف يسعد الأسرة ويعيد لها سكينتها لكن رفض زوجتي منيرة لشغالة أمي جاء حقيقة واقع أحمق !!
حيث قالت منيرة وهي مشلهبة ( مابزيت حتسي أمك وأخواتك بليا .. شلون وشغالتهم عندي ؟! الحين ترجعها ما أبيها ) قطعت حديثها محاولا إقناعها ( يا بنت الحلال محدن قايل شيء ! خليها تعاونتس إلين تجي الشغالة الجديدة ) لم يسد كلامي ثغر منيرة بل زاد وقودها لتقول ( تسانها على كذا .. خالتي حصة تعرف رقم حرمة تأجر الشغلات باليوم !! ولا لنا عازتن بشغالة أهلك !!)

كان لها ما أمرت ففي المساء أتت شغالة الإيجار بكامل حُلتِها وأناقتها وسط استقبال حافل حضت به من لدن منيرة السعيدة وشغالة أمي الأسعد التي لم تبرح مكانها حيث تعذرّ إرجاعها حتى الغد فحضت بليلة مع الشغالة المستأجرة أبنت بلدها !! وحضينا نحن الأسرة بخدمة خمسة نجوم لن تتكرر ( أما حبا و إلا برك!!)

//

دخلت البيت عائداً من دوامي لأفاجأ بعملية إضراب عن العمل تقوم بها الشغالة المستأجرة التي لم تدم مدة مكوثها أكثر من يومين فقط !! فسألتها بعد ما مسحت على رأسها كعنوان للاحتواء والتقبل الإنساني ( ليه ما فيه شوغل ؟!) لتجيب وهي تُسرف كعادة الخدم ولكن هذه المرة إسراف دمع !! ( بابا كلاص أنا مابي شوغل .. هينا شوغل كتير سوي طوبخ سوي ملابس سوي تنظزيف كلو كلو أناء) وقفت متأملاً حالها ثم قلت ( أية خلاص دقي على السواق !) يااااه بعد ما شفطت دراهمنا تبي الهجة أجل يوميتها 200 ريال !! ليتني حرمة مجال الربح واسع!!

//

اليوم تدق أجراس الفرح والابتهال احتفالا بذكرى سقوط الاحتلال الفوضوي وتغّيِب النظام في المنزل الأسري هذا اليوم الذي سوف يخلده التاريخ رمزاً لصمود الاتكال في وجه الظلم القمعي [ المسئولية] أنه يوم الجمعة الخالد !!
حيث جلبت إلى البيت وجبة عشاء راقية من مطعم الحي الأكثر زبائناً مطبق الطايف !! وصدر أمر بالموافقة على تمديد سهرة الأطفال حتى قدوم الخادمة الجديدة من المطار وفيه إشاعة تقول أنه يمكن بكره إجازة مني لأبنائي الطلاب !.

دخلت البيت أنا والخادمة الجديدة قادمين من المطار وإذا بالبيت يعمه صمت مقطع .. دخلت الصالة لأشاهد منيرة وأبنائي يتوسدون بعضهم البعض غاطين في نومه لم تأتي بمحض إرادتهم بالتأكيد !!

استيقظت منيرة بسرعة ثم قالت ببراءة ( هذه شغالتنا ؟!! هاااو ورى بطنها طالع!)
أجبت وأنا متبسم ( لااه هي وحلايا هالوجة راكبتن معي قدام !!) ثم قالت منيرة متداركة ( الحين بس هذه شنطتها ؟!. يا صغرها في الجية ويا كبرها عند الروحة !. يالله روحي أسبحي وألبسي الدراعه ! معلقتها عالباب)
خرجت الشغالة ثم لحقتها منيرة وهي تُتمتم قائلة ( الله يعيني عليها بكرة في المطبخ !!) ابتسمت فضحكت فقلت ( يااا زينتس بعيدة عن كل شيء إلا ؟؟؟)

//

دخلت البيت وكان يشع جمالاً ونظارة !! سمعت صوت منيرة يعلو قليلاً ولكنه لم يفقدني الدفء الأسري الغاشم الذي توقد فيني !! أتتني منيرة وهي تقول (ننكب الغدى؟ ) أجبتها ثم سألتها بشجن ( هاه ؟ عسى الشغالة سنعه ) أجابت منيرة بعد تأوه ( زين أنها تعرف تطبخ !! ) قطعت حديثها وقلت بشغف( ما دريتي شغالت أمي أنحاشت !! و وأحد من الزملاء في العمل شغالته منحاشة قبل كم من يوم !! الله يستر بس ) ضحكت منيرة ثم قالت ( أمك من يبزاها قلي بس !!) قلت وأنا أخلع ملابسي (المهم خليتس ذربه معها .. ولا تخلينها تعتب عتبة الباب تكب الزبالة أها !!)

//

ومع أنقضاء الأسبوع الثاني انتهت فترة جس النبض التي كانت بعنوان [شفت وش سوت .. أية شفت !! ] التي قمنا بها نحن الأسرة جمعا من مراقبة ومتابعة سكناتها قبل تحركاتها !! و تلفيز الفلوس في الملابس لاختبار نزاهتها وشرفها !! والتعامل معها بذرابة فائقة لدرجة أننا على أتم الاستعداد لتنفيذ أوامرها طواعيةً !! لمحاولة كسبها فهي العنصر الأول الفعال في بقاء الأسرة !! وما زالت تغمرنا بنشاطها وعطائها ولكنه لم يستمر ذلك طويلاً ففي صبحيت يوم الخميس الأشهب استيقظنا في الصباح الباكر بالطبع لم نكن مجبورين على ذلك ولكنها شهوة تحت الطلب أو سميها ما شئت ! لنفاجأ بعدم وجود الخادمة !!

تفاءلت فليس هناك شيء يدعو للتشاؤم فرفعت سماعة الهاتف على الوالدة العزيزة لأقول لها ( أنتي ماخذتن شغالتنا !!)

ألتفت على منيرة فهجمت علي قائلة ( أنا ما لي دخل !!) لأرد عليها بصوت جهوري ( أنا من شفتس مهاوشتها من أول يوم .. عشانها جابتلتس كنبل وأنتي طالبة سكاكين وأنا عارف !!)

//

هروب الخادمة أعادنا إلى دوامة الفوضى !! لم أستكن إلى تبريرات منيرة (عين و صابتنا !!) فالمجتمع لن تقوم له قائمة ما دام أحد ركائزه [ الأسرة ] أقام علاقة غير شرعية مع الاتكال والهروب من تحمل أدنى مستويات المسئولية !!
فعبد مرور يومين من حادثة الهروب جمعت الأسرة كاملة لاجتماع تاريخي من أجل توزيع المهام وأن يعي أفراد الأسرة مسئوليتهم تجاهها وكان هذه الاجتماع تحت شعار [ تعبك راحة !! وأحبك مهما تتعبني ]
قطعت منيرة جو الروحانية الذي كان يعم الأسرة أثناء الاجتماع لتقول ( أها وراك طيب .. ما جبت الغسالة من الكهربائي !!) لأُسكتها بقول ( طيب بعد شوي أجيبها !!)
تمخض عن هذا الاجتماع قرار تاريخي وهو [ استقدام شغالة من جنسية مختلفة عن سابقتها وأيضاً عن شغالات الأقرباء !!] انتهى الاجتماع .

رن جرس الهاتف رفعت السماعة تلقيت رسالة تخبرني بالقدوم حالاً إلى مركز الشرطة !! ذهبت إلى مركز الشرطة لأفاجأ باتهامي في تشغيل بيت دعارة !!
أخبرتهم أني أبلغت الجهات المختصة وعلى رأسهم مكافحة التسول !! لم ينقذني إلا دفع الكفالة !! خرجت من مركز الشرطة متوجهاً إلى محل الكهربائي وكانت المفاجأة حينما ترجم لي العامل ما كتب على ظهر الغسالة !!

عدت إلى البيت بعد يوم عصيب وذكرت ما جرى لمنيرة .. لتقول ( شفت أنا قايلتلك تعاملي ذرب !!) لأرد عليها ب (يا بنت الحلال لو ما بيني وبينتس مأخر صداق تسان أنا اللي هاج !!) وقفت منيرة ثم قالت ( طيب وين الغسالة ما جبتها معك !؟ ) أجبتها بصوت مبحوح ( الغسالة صكو عليها في ملف القضية كدليل إدانة !!؟ )

إنتهى

عليكم بالعافية ..