حركة فتح
:: الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
حركة فتح
حركة فتح:
بوش تفوق علي أولمرت ونتنياهو في تعصبه لإسرائيل
رام الله ­ وكالات الأنباء:
[b]أثار الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش في الكنيست بمناسبة الذكري ال 60 لإقامة دولة إسرائيل 'النكبة' ردود فعل غاضبة من قبل مسئولين فلسطينيين وأعضاء عرب في الكنيست وبعض الأعضاء الإسرائيليين. فقد قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الرئيس بوش تفوق علي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وعلي رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو في تطرفه وتعصبه لإسرائيل وسياستها العدوانية التوسعية.
وأكد تيسير خالد في تعقيبه علي خطاب بوش الذي ألقاه في الكنيست إن الرئيس بوش قدم إشارات صريحة وواضحة علي عمق الالتزامات المتبادلة بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية لقصر الأوضاع في المنطقة علي دائرة أمنية دموية للتهرب من استحقاقات تسوية سياسية للصراع الدامي في المنطقة وذلك بإثارة الغرائز والنزعات العدوانية بحجة محاربة التطرف والإرهاب.
وشدد خالد علي أن الإدارة الأمريكية صنفت نفسها من جديد في هذا الخطاب باعتبارها طرفا منحازا بشكل سافر للسياة العدوانية التوسعية لدولة إسرائيل خاصة بعد أن تجنب الرئيس الأمريكي أي حديث عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي مخيمات اللجوء والشتات وبعد أن امتنع عن مجرد التعليق علي النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.
ومن جهته اعتبره محمد بركة، أحد الاعضاء العرب في الكنيست، أن الخطاب بمثابة إعلان حرب علي شعوب المنطقة فيما قال الدكتور احمد اليطبي أن 'بوش زعيم خطير ولا يستحق أن يصبح نبي إسرائيل الجديد'. ووصف بركة الخطاب بأنه خطاب 'خطير' وأنه أخطر من رسالة الضمانات التي قدمها بوش نفسه لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أرئيل شارون و'حتي أنه تراجع عما تعهد به في مؤتمر أنابوليس قبل نهاية العام الماضي، علي الرغم من انتقاداتنا حتي لمستوي تلك التعهدات'.
أما عودة آل سلفان شالوم أحد الاعضاء في الكنيست فقال 'إن بوش من خلال موقفه من حماس يعد أكثر صهيونية من وزراء عدة يجلسون في حكومة إسرائيل'.
أما زعيم حزب المفدال زفولون اورليف فقد تأثر كثيرا بخطاب بوش فقال 'إن بوش يتحدث مثل أعضاء المفدال وان حبه اللامتناهي لإسرائيل أثار مشاعري'.
ومن جهته هاجم عضو الكنيست اليساري يوسي بيلين زعيم حركة ميرتس الرئيس بوش وانه لا يفهم أن الصداقة الحقيقية لإسرائيل يجب أن تكون عن طريق التوصل للسلام مع جاراتها.
أما عضو الكنيست عن حركة ميرتس ابشلوم فيلون فقال : أن بوش لم يكن متوازنا في رفضه الحوار مع حماس..
وبالفعل فقد هاجم عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني الصهيوني اوري ارئيل بوش وصرخ في وجهه وخرج من الكنيست وقال : إن من يدعو إلي تقسيم وتوزيع ارض إسرائيل لا يستحق شرف إلقاء خطاب في الكنيست.
ردود الفعل علي خطاب بوش لم تقتصر علي إسرائيل، بل وصلت إلي أمريكا نفسها حيث اتهم المرشح الديمواقراطي اوباما بوش باستخدام الخطاب في الكنيست للتدخل في المنافسة بين اوباما والمنافس الجمهوري.
ورد اوباما علي بوش بالقول : إن سياسة بوش هي التي قوٌت إيران وفشلت في الدفاع عن إسرائيل وأمريكا.
وقال باراك اوباما لقد حاول بوش الإيحاء بأنني أؤمن بمفاوضة الإرهابيين وهذا محض كذب مختلق ضدي
بوش تفوق علي أولمرت ونتنياهو في تعصبه لإسرائيل
رام الله ­ وكالات الأنباء:
[b]أثار الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش في الكنيست بمناسبة الذكري ال 60 لإقامة دولة إسرائيل 'النكبة' ردود فعل غاضبة من قبل مسئولين فلسطينيين وأعضاء عرب في الكنيست وبعض الأعضاء الإسرائيليين. فقد قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الرئيس بوش تفوق علي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وعلي رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو في تطرفه وتعصبه لإسرائيل وسياستها العدوانية التوسعية.
وأكد تيسير خالد في تعقيبه علي خطاب بوش الذي ألقاه في الكنيست إن الرئيس بوش قدم إشارات صريحة وواضحة علي عمق الالتزامات المتبادلة بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية لقصر الأوضاع في المنطقة علي دائرة أمنية دموية للتهرب من استحقاقات تسوية سياسية للصراع الدامي في المنطقة وذلك بإثارة الغرائز والنزعات العدوانية بحجة محاربة التطرف والإرهاب.
وشدد خالد علي أن الإدارة الأمريكية صنفت نفسها من جديد في هذا الخطاب باعتبارها طرفا منحازا بشكل سافر للسياة العدوانية التوسعية لدولة إسرائيل خاصة بعد أن تجنب الرئيس الأمريكي أي حديث عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي مخيمات اللجوء والشتات وبعد أن امتنع عن مجرد التعليق علي النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.
ومن جهته اعتبره محمد بركة، أحد الاعضاء العرب في الكنيست، أن الخطاب بمثابة إعلان حرب علي شعوب المنطقة فيما قال الدكتور احمد اليطبي أن 'بوش زعيم خطير ولا يستحق أن يصبح نبي إسرائيل الجديد'. ووصف بركة الخطاب بأنه خطاب 'خطير' وأنه أخطر من رسالة الضمانات التي قدمها بوش نفسه لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أرئيل شارون و'حتي أنه تراجع عما تعهد به في مؤتمر أنابوليس قبل نهاية العام الماضي، علي الرغم من انتقاداتنا حتي لمستوي تلك التعهدات'.
أما عودة آل سلفان شالوم أحد الاعضاء في الكنيست فقال 'إن بوش من خلال موقفه من حماس يعد أكثر صهيونية من وزراء عدة يجلسون في حكومة إسرائيل'.
أما زعيم حزب المفدال زفولون اورليف فقد تأثر كثيرا بخطاب بوش فقال 'إن بوش يتحدث مثل أعضاء المفدال وان حبه اللامتناهي لإسرائيل أثار مشاعري'.
ومن جهته هاجم عضو الكنيست اليساري يوسي بيلين زعيم حركة ميرتس الرئيس بوش وانه لا يفهم أن الصداقة الحقيقية لإسرائيل يجب أن تكون عن طريق التوصل للسلام مع جاراتها.
أما عضو الكنيست عن حركة ميرتس ابشلوم فيلون فقال : أن بوش لم يكن متوازنا في رفضه الحوار مع حماس..
وبالفعل فقد هاجم عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني الصهيوني اوري ارئيل بوش وصرخ في وجهه وخرج من الكنيست وقال : إن من يدعو إلي تقسيم وتوزيع ارض إسرائيل لا يستحق شرف إلقاء خطاب في الكنيست.
ردود الفعل علي خطاب بوش لم تقتصر علي إسرائيل، بل وصلت إلي أمريكا نفسها حيث اتهم المرشح الديمواقراطي اوباما بوش باستخدام الخطاب في الكنيست للتدخل في المنافسة بين اوباما والمنافس الجمهوري.
ورد اوباما علي بوش بالقول : إن سياسة بوش هي التي قوٌت إيران وفشلت في الدفاع عن إسرائيل وأمريكا.
وقال باراك اوباما لقد حاول بوش الإيحاء بأنني أؤمن بمفاوضة الإرهابيين وهذا محض كذب مختلق ضدي
elza3eem- مــديـــر عــــام الــــفــــــرســــــان
-
عدد الرسائل : 264
العمر : 44
الموقع : الفرسان
المزاج : رايق
نشاط العضو :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 13/12/2007
بطاقة الشخصية
مزاجى: رايق
:: الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى