الحساسيه والوقايه منها
:: الطب والصحة
صفحة 1 من اصل 1
الحساسيه والوقايه منها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي الحساسية؟
الحساسية: هي عبارة عن تفاعل الجسم مع عامل محسس خارجي يساعده في ظهورها وجود استعداد داخلي للجسم ناتج عن عوامل وراثية.
ما هي أسباب الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
أن المناخ عامل قوي ومؤثر في الإصابة بالحساسية او ان تكون الأم أو الأب أو أحد أفراد العائلة مصاب بتلك الحساسية من قبل.. مما تجعل الجسم مستعداً لظهور تلك الحساسية عند التعرض لمهيجات البيئة.
ونقصد بمهيجات البيئة :الجو الحار الرطب خاصة في منطقة الخليج ، وكذلك الأوقات الموسمية للقاح النباتي، أو تغير الفصول الأربعة، وهذه هي البيئة الخارجية.
أسباب داخلية : أما الأسباب المتواجدة في البيئة الداخلية ( المنزل ).. فتبدأ من استبدال الأم الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية والتي بدورها تقلل من المناعة الطبيعية للطفل وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.. وخاصة حليب البقر فهو يعد عاملاً قوياً ومثيراً ومهيجاً للحساسية.. فإذا كان لدي الطفل استعداد للحساسية، فحليب البقر كفيل باستثارته وإصابته بالحساسية، ومن العوامل المنزلية أيضاً.. سجاد الأرضيات لأنه بيئة خصبة جداً لنمو الطفيليات التي تهيج الحساسية ، ولا نستطيع أن نغفل أيضاً عاملاً قوياً ومؤثراً وهو التدخين في المنزل. فالطفل حتي إذا لم يكن لديه استعداد للإصابة ، فإن تكالب العوامل البيئية المسببة للحساسية قد تجعله معرضاً لها.
ما هي الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية ؟
الطفل معرض منذ الولادة للإصابة بالحساسية إذا توافر فيه شرطا الاستعداد ووجود المهيجات ، ولكن تختلف الإصابة من طفل لطفل آخر حسب مناعته الداخلية والعوامل البيئية.. فلو افترضنا أن من لديه استعداد وراثي للإصابة بالحساسية وعاش في منطقة جبلية في هواء جاف وصحي خال من التلوث والمهيجات ، فإنه لن يصاب بالحساسية رغم وجود الاستعداد لديه..
لأن الحساسية لم تجد في تلك البيئة ما يثيرها.. والعكس صحيح أيضاً ، فلو أخذنا طفلاً من هذا البلد الجبلي ليس لديه أي استعداد ووضعناه في بيئة بها مهيجات للحساسية ، فقد يصاب هذا الطفل والمقصود من ذلك أن إصابة الطفل في أي عمر تعتمد علي تفاعل الاستعداد الداخلي له مع المثيرات الخارجية ، أو المثيرات الخارجية المهيجة للحساسية عليه، حتي وإن لم يكن لديه استعداد.
استشارة الطبيب:
هل يستلزم من اولياء الامور اي والدي الطفل استشارة الطبيب بمجرد إصابة ابنهم بالبرد ولو بأعراض طفيفة؟
نزلات البرد البسيطة أو العادية عبارة عن إصابات فيروسية لا تحتاج لمضادات حيوية ، لإن اعطاء الطفل المضادات الحيوية سيسئ للطفل، ولن يداوي المرض الأساسي، ولكن المضادات الحيوية تعطي فقط إذا بدأ دور البرد بالتفاقم مثل ارتفاع في درجة الحرارة، باستمرار وبداية تلون في لون البلغم، لأن هذا يعني أن نزلة البرد صاحبتها إصابات أخري مثل التهابات الأذن الوسطي أو التهابات جرثومية تستدعي استشارة الطبيب.
أما إذا كان دور البرد بسيطاً من غير ارتفاع في درجة الحرارة مع سعال خفيف ( لأنه يعد رد فعل طبيعي للجسم لطرد البلغم ) لا يحتاج هنا الأمر لطبيب ولكن تفيد حينها السوائل الدافئة والأعشاب وأحياناً الوصفات البلدية المعتمدة علي العسل والأعشاب.
دور اولياء الامور (الأم والأب):
ما هو الدور الذي يمكن للأم والأب القيام بهما لوقاية طفلهما من الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
يمكن أن أوجز دورهما في الآتي:
1- استخدام الرضاعة الطبيعية بدلاً من الاصطناعية لتقوية مناعة الرضيع.
2- الاعتماد علي الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضروات.
3- التقليل من الوجبات السريعة لاحتوائها علي المواد الحافظة.
4- التقليل من استعمال البخور والعطور بأنواعها في المنزل.
5- منع التدخين داخل المنزل.
6- إزالة السجاد من الأرضيات ما أمكن ذلك.
7- معالجة السجاد بأدوية تمنع انتشار الطفيليات فيه.
8- الاعتناء بصيانة وتنظيف المكيفات المركزية في المنزل.
9- الاهتمام بممارسة الطفل للرياضة لتقوية جسمه وتوسيع رئتيه.
10- استشارة الطبيب فوراً عند إصابة الطفل ببدايات الحساسية.
وحسب خبرتي من الاطباء في جمهورية التشيك
فأنهم يمنعون استخدام المضادات الحيوية وذلك لانها ضارة جدا للجسم وتقلل المناعة والمقاومة عند الانسان , الا في ظروف معينة يجب استخدامها وذلك بعد استشارة الطبيب
ارجوا من الله لكم ولاطفالكم الصحة والعافية
ما هي الحساسية؟
الحساسية: هي عبارة عن تفاعل الجسم مع عامل محسس خارجي يساعده في ظهورها وجود استعداد داخلي للجسم ناتج عن عوامل وراثية.
ما هي أسباب الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
أن المناخ عامل قوي ومؤثر في الإصابة بالحساسية او ان تكون الأم أو الأب أو أحد أفراد العائلة مصاب بتلك الحساسية من قبل.. مما تجعل الجسم مستعداً لظهور تلك الحساسية عند التعرض لمهيجات البيئة.
ونقصد بمهيجات البيئة :الجو الحار الرطب خاصة في منطقة الخليج ، وكذلك الأوقات الموسمية للقاح النباتي، أو تغير الفصول الأربعة، وهذه هي البيئة الخارجية.
أسباب داخلية : أما الأسباب المتواجدة في البيئة الداخلية ( المنزل ).. فتبدأ من استبدال الأم الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية والتي بدورها تقلل من المناعة الطبيعية للطفل وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.. وخاصة حليب البقر فهو يعد عاملاً قوياً ومثيراً ومهيجاً للحساسية.. فإذا كان لدي الطفل استعداد للحساسية، فحليب البقر كفيل باستثارته وإصابته بالحساسية، ومن العوامل المنزلية أيضاً.. سجاد الأرضيات لأنه بيئة خصبة جداً لنمو الطفيليات التي تهيج الحساسية ، ولا نستطيع أن نغفل أيضاً عاملاً قوياً ومؤثراً وهو التدخين في المنزل. فالطفل حتي إذا لم يكن لديه استعداد للإصابة ، فإن تكالب العوامل البيئية المسببة للحساسية قد تجعله معرضاً لها.
ما هي الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية ؟
الطفل معرض منذ الولادة للإصابة بالحساسية إذا توافر فيه شرطا الاستعداد ووجود المهيجات ، ولكن تختلف الإصابة من طفل لطفل آخر حسب مناعته الداخلية والعوامل البيئية.. فلو افترضنا أن من لديه استعداد وراثي للإصابة بالحساسية وعاش في منطقة جبلية في هواء جاف وصحي خال من التلوث والمهيجات ، فإنه لن يصاب بالحساسية رغم وجود الاستعداد لديه..
لأن الحساسية لم تجد في تلك البيئة ما يثيرها.. والعكس صحيح أيضاً ، فلو أخذنا طفلاً من هذا البلد الجبلي ليس لديه أي استعداد ووضعناه في بيئة بها مهيجات للحساسية ، فقد يصاب هذا الطفل والمقصود من ذلك أن إصابة الطفل في أي عمر تعتمد علي تفاعل الاستعداد الداخلي له مع المثيرات الخارجية ، أو المثيرات الخارجية المهيجة للحساسية عليه، حتي وإن لم يكن لديه استعداد.
استشارة الطبيب:
هل يستلزم من اولياء الامور اي والدي الطفل استشارة الطبيب بمجرد إصابة ابنهم بالبرد ولو بأعراض طفيفة؟
نزلات البرد البسيطة أو العادية عبارة عن إصابات فيروسية لا تحتاج لمضادات حيوية ، لإن اعطاء الطفل المضادات الحيوية سيسئ للطفل، ولن يداوي المرض الأساسي، ولكن المضادات الحيوية تعطي فقط إذا بدأ دور البرد بالتفاقم مثل ارتفاع في درجة الحرارة، باستمرار وبداية تلون في لون البلغم، لأن هذا يعني أن نزلة البرد صاحبتها إصابات أخري مثل التهابات الأذن الوسطي أو التهابات جرثومية تستدعي استشارة الطبيب.
أما إذا كان دور البرد بسيطاً من غير ارتفاع في درجة الحرارة مع سعال خفيف ( لأنه يعد رد فعل طبيعي للجسم لطرد البلغم ) لا يحتاج هنا الأمر لطبيب ولكن تفيد حينها السوائل الدافئة والأعشاب وأحياناً الوصفات البلدية المعتمدة علي العسل والأعشاب.
دور اولياء الامور (الأم والأب):
ما هو الدور الذي يمكن للأم والأب القيام بهما لوقاية طفلهما من الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
يمكن أن أوجز دورهما في الآتي:
1- استخدام الرضاعة الطبيعية بدلاً من الاصطناعية لتقوية مناعة الرضيع.
2- الاعتماد علي الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضروات.
3- التقليل من الوجبات السريعة لاحتوائها علي المواد الحافظة.
4- التقليل من استعمال البخور والعطور بأنواعها في المنزل.
5- منع التدخين داخل المنزل.
6- إزالة السجاد من الأرضيات ما أمكن ذلك.
7- معالجة السجاد بأدوية تمنع انتشار الطفيليات فيه.
8- الاعتناء بصيانة وتنظيف المكيفات المركزية في المنزل.
9- الاهتمام بممارسة الطفل للرياضة لتقوية جسمه وتوسيع رئتيه.
10- استشارة الطبيب فوراً عند إصابة الطفل ببدايات الحساسية.
وحسب خبرتي من الاطباء في جمهورية التشيك
فأنهم يمنعون استخدام المضادات الحيوية وذلك لانها ضارة جدا للجسم وتقلل المناعة والمقاومة عند الانسان , الا في ظروف معينة يجب استخدامها وذلك بعد استشارة الطبيب
ارجوا من الله لكم ولاطفالكم الصحة والعافية
شهد ايمن- مشرفة قسم اشعار وقصص وقسم الاسلاميات
-
عدد الرسائل : 442
العمر : 39
نشاط العضو :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 05/01/2008
بطاقة الشخصية
مزاجى: رايق
:: الطب والصحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى