المولد النبوي بدعه

محبة النبي صلى الله عليه وسلم شرط في الإيمان


عَنْ أَنَسٍ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. متفق عليه


كيف تكون محبته
إن المحبة الحقيقية للنبي صلى الله عليه وسلم تكون بإتباع ما جاء به دون زيادة أو نقصان قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ



وعليه فان زيادة أشياء في الدين لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة منافي للمحبة ومناقض لها لقوله صلى الله عليه وسلم:من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). أي مردود على فاعله بالخسران وقال أيضا:كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).


من ابتدع المولد
الفاطميون هم أول من ابتدع بدعة المولد النبوي في القرن الخامس الهجري والفاطميون هم احد الطوائف الشيعية الإسماعيلية الباطنية التي أجمعت الأمة على كفرهم وهم أحفاد ميمون القداح اليهودي وانتسبوا إلى فاطمة الزهراء كذبا وزورا .


وعندما حكموا مصر كانوا ينادون في أسواق القاهرة :لمن لعن وسب كيلة وإردب) من قمح ويعنون بذلك سب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما حتى أتى صلاح الدين الأيوبي ووضع نهاية لدولتهم وأعاد مصر إلى منهج أهل السنة.


ويقال أن الهدف من احتفالهم بالمولد هو في الحقيقة هو الاحتفال بموت النبي صلى الله عليه وسلم لان وفاته كانت في شهر ربيع الأول.